كاميرا ركن السيارة الخلفية
كاميرا ارتداد السيارة هي ميزة أمان حديثة ضرورية في المركبات تغيّر بشكل جذري طريقة ركن وتحريك السائقين لمركباتهم. يتكون هذا النظام المتقدم من كاميرا بدقة عالية مثبتة في الجزء الخلفي من المركبة وشاشة عرض مدمجة عادةً في لوحة القيادة أو المرآة الخلفية. تُفعّل الكاميرا تلقائيًا عندما يتم تحويل المركبة إلى وضعية الرجوع إلى الخلف، مما يوفر للسائقين رؤية واضحة ومباشرة للمنطقة خلف السيارة. غالبًا ما تتضمن كاميرات الرجوع الحديثة خطوط إرشادية ذكية تتكيف حسب حركة عجلة القيادة، مما يساعد السائقين على تصور المسار المتوقع للمركبة. كما أن العديد من الأنظمة تضم مستشعرات المسافة التي تعمل بالتزامن مع الكاميرا، وتوفّر إنذارات بصريّة وصوتيّة عند اكتشاف العوائق. هذه الكاميرات تستعمل عدسات زاوية واسعة يمكنها التقاط زاوية مشاهدة تصل إلى 180 درجة، مما يقلل بشكل كبير من النقاط العمياء ويسمح للسائقين برؤية الأجسام أو المخاطر التي لن تكون مرئية من مقعد السائق. قد تحتوي الأنظمة المتقدمة على قدرات رؤية ليلية، ودقة HD، وبناء مقاوم للطقس لضمان أداء موثوق في مختلف الظروف. أصبحت دمج هذه التكنولوجيا أكثر تعقيدًا، حيث تقدم بعض الأنظمة وجهات نظر متعددة لكاميرات، بما في ذلك المنظور الطائر، مما يجعل التنقل في المساحات الضيقة والسيناريوهات المعقدة للركن أسهل.