كاميرا خلفية مع مستشعرات ركن السيارات
تمثل كاميرا الظهر مع مستشعرات الوقوف تطورًا ثوريًا في مجال سلامة المركبات وتقنية مساعدة الركن. يجمع هذا النظام المتكامل بين الإرشاد البصري من خلال كاميرا بدقة عالية مع الكشف الدقيق عن المسافة باستخدام مستشعرات فوق صوتية، مما يخلق حلًا شاملاً لمساعدة الركن. تُفعّل كاميرا الظهر تلقائيًا عندما يتم تحويل السيارة إلى وضع الرجوع إلى الخلف، مما يقدم رؤية واضحة وزاوية واسعة للمنطقة خلف المركبة على شاشة عرض داخل لوحة القيادة. تكمل مستشعرات الركن هذه المعلومات البصرية بإرسال موجات فوق صوتية باستمرار لاكتشاف العوائق وقياس المسافات بدقة. بينما تقترب المركبة من الأجسام، يقدم النظام تنبيهات بصرية وصوتية تزداد تكرارها وشدتها بناءً على القرب. توفر الكاميرا إرشادات تعديلية حسب مدخلات التوجيه، مما يساعد السائقين على تصور مسارهم المقصود، بينما تنشئ المستشعرات منطقة اكتشاف تمتد عادةً حتى 6 أقدام خلف المركبة. غالبًا ما تتضمن الأنظمة المتقدمة زوايا متعددة للكاميرات، وإرشادات ديناميكية، وقدرات اكتشاف حركة المرور العرضي. تثبت هذه التقنية قيمتها بشكل خاص في حالات الركن الصعبة مثل الركن الموازي أو المناورة في أماكن ضيقة حيث تكون الرؤية محدودة. يتم دمج النظام مع الإلكترونيات المركبة الموجودة لضمان تشغيل سلس وأداء موثوق به في مختلف الظروف الجوية ومستويات الإضاءة.