مستشعرات الرجوع المثبتة بالقرب مني
تُمثِّل أجهزة استشعار العكس المثبتة قرب مكاني تقنية متقدمة لمساعدة الركن مصممة لتعزيز سلامة المركبة وسهولة المناورة. تستخدم هذه الأجهزة المستشعرة المتقدمة تقنية فوق صوتية لاكتشاف العوائق وتقديم ردود فعل في الوقت الفعلي للسائقين أثناء عمليات الركن. يتكون النظام عادةً من عدة مستشعرات موضوعة استراتيجياً على الحامي الخلفي للمركبة، متصلة بوحدة معالجة مركزية تحلل بيانات القرب. عند القيادة إلى الخلف، تصدر هذه المستشعرات موجات فوق صوتية ترتد عن الأجسام القريبة وتعود إلى المستشعرات، مما يسمح بحساب المسافة بدقة. ثم يقوم النظام بإبلاغ السائق بهذه المعلومات من خلال مزيج من الإشارات الصوتية والشاشات البصرية. توفر أنظمة مستشعرات العكس الحديثة نطاقات اكتشاف مختلفة، عادة ما تكون بين 0.3 إلى 2.5 متر، مع زيادة تكرار التنبيهات كلما اقتربت الأجسام. تعمل التقنية بكفاءة في مختلف الظروف الجوية وأوضاع الإضاءة، مما يجعلها مساعدة موثوقة نهاراً وليلاً. تعتبر هذه الأنظمة ذات قيمة خاصة في البيئات الحضرية حيث تمثل المساحات الضيقة للركن والعوائق المخفية تحديات مستمرة. يضمن التركيب المهني وضع المستشعرات بشكل مثالي والتكامل مع أنظمة الكهرباء الموجودة في المركبة، مما يضمن الأداء الأمثل والموثوقية.